أعلنت حكومة مقاطعة كيبيك عن تخصيص 30 مليون دولار كمساعدة ضريبية لأولياء الأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة أوتلك التي تتطلب رعاية منزلية معقدة.

وجاء هذا الإعلان خلال ندوة صحفية نظّمها أمس الثلاثاء وزير الأسرة، ماثيو لاكومب. وفي الحملة الانتخابية الأخيرة،  تعهد رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو،  بتخصيص 22 مليون دولار إضافية سنويا للتكفّل بهؤلاء الأطفال.

ووفقا للوزير، سيستفيد ما بين 3000 و 4000 من الأولياء الذين كانوا غير مؤهلين حسب البرنامج السابق من المساعدات الجديدة بعد إضافة عتبة استفادة جديدة.

ووفقَ العتبة الأولى للبرنامج، تتلقى أسرة الطفل المعاق 978 دولارًا شهريًا ما يعادل 11.736 دولارًا سنويًا.

"لم تكن هناك مساواة بين الأولياء حيث حصل بعضهم على كامل المبلغ والبعض لا يحصل على أيّ شئ.  وكانت هناك مساعدة إضافية للأطفال المعاقين تبلغ نحو من 200 دولار في الشهر وسنحافظ عليها. وكانت هناك عتبة وحيدة تمنح الأولياء ما يقرب من 1000 دولار شهريًا. ولم يكن هناك أي شيء على الإطلاق بين الإثنين. "، ماتيو لاكومب ، وزير الأسرة في كيبيك

وبموجب العتبة الثانية التي استحدثتها الحكومة، ستتلقى الأسرة 652 دولارًا في الشهر  أو 7.824 دولارًا في السنة. وسيكون بإمكان العائلات استلام هذه المبالغ بأثر رجعي اعتبارًا من مطلع أبريل نيسان 2019. وسيتم إرسال أول الشيكات إلى العائلات المؤهلة في بداية الخريف القادم، كما أكّد وزير الأسرة ماثيو لاكومب.

وبالإضافة إلى ذلك، تقدم حكومة كيبيك مبلغ 7,8 مليون دولار لدعم الأولياء الذين يقومون بدور مقدمي الرعاية لأطفالهم.

وعند تقديم موازنتها الأولى، قررت حكومة لوغو تأجيل التزامها باستثمار 22 مليون دولار كانت قد تعهدت بها في الحملة الانتخابية كي "تصحّح البرنامج  الذي اعتمدته الحكومة الليبرالية السابقة."  وأمام خيبة الأمل الكبيرة للعائلات المعنية، تعهد رئيس الحكومة  " شخصيا" بدفع المعونة "بمجرد أن يكون البرنامج جاهزًا".

السبب الذي أدى بنا إلى عدم إدراجه في الموازنة هو أن البرنامج معقد وقلت إنني سأفي بتعهّداتنا حتى وإن لم ننته من إصلاح البرنامج ."،  فرانسوا لوغو، رئيس حكومة كيبيك أمام الجمعية الوطنية أمس الثلاثاء

وأعرب أولياء  الأطفال المعاقين عن أسفهم من أن الأسر الحاضنة التي ترعى طفلًا ذا إعاقة شديدة تتلقى من الحكومة مبالغ أكبر بكثير من الأسر الطبيعية.

ووفقا لدراسة نشرت في عام 2018 من قبل مكتب ريموند شابوت غرانت ثورنتون، تتلقى أسرة طبيعية ما متوسطه 25.632 دولارا سنويًا لرعاية طفل معاق، مقارنة بمتوسط ​​قدره 44.254 دولارا لعائلة حاضنة.

وقد تؤدّي أحيانا هذه الفجوة بآباء وأمهات الأطفال ذوي الإعاقات الشديدة إلى وضع أطفالهم في الحضانة بسبب نقص الموارد المالية لإبقائهم في المنزل.

تقوم وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية ، المسؤولة عن هذا الملف، بتقييم الدخل الذي تفقده الأسر الطبيعية بسبب عدم عمل أحد الوالدين للاهتمام بالطفل المصاب بإعاقة. وتعهّدت باتخاذ إجراءات في الأشهر القادمة لمعالجة هذه المشكلة.

وعلى المدى الطويل ، التزم رئيس الحكومة بتنقيح البرنامج لسد الفجوة بين الأسر الحاضنة والأسر الطبيعية.

استمعوا

(راديو كندا الدولي / وكالة الصحافة الكندية)

 
 
 
شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً