يستضيف منذ أمس الأحد، المتحف الكندي لحقوق الإنسان في وينيبيغ معرضاً يجمع صورا ومقاطع فيديو وشهادات تعكس حقيقة الهجرة الجماعية للروهينغا في ميانمار.

والمعرض الذي يحمل عنوان  "حان وقت العمل: قصة الروهينغا" ، يجمع أعمال المصور كيفن فراير من مدينة وينيبيغ ومساهمات من مجموعة من الكنديين الوهينغا.

وتقول ياسمين أولّاه، وهي كندية من الروهينغا وتعيش في سوري في بريتيش كولومبيا : "أريد أن يرى الناس أننا لسنا أرقاما فقط ". وتأمل أن يساعد المعرض الكنديين على فهم حقيقة الروهينغا بشكل أفضل.

وتضيف المرأة الشابة التي تبلغ 27 عاما من العمر :" "نحن بشر نبذل قصارى جهدنا للعيش في ظروف اجتمعت كلّها ضدّنا."

ومنذ عدة عقود، تعرضت الروهينغا، وهي مجموعة عرقية أغلبها مسلم، للاضطهاد في ميانمار حيث أغلب السكان من البوذيين. وانفجرت أعمال العنف ضد المجموعة بعد أن هاجم ناشط من جيش إنقاذ الروهينغا في ولاية أراكان  نقطة تفتيش أمنية في 25 أغسطس 2017 ، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا.

(راديو كندا / سي بي سي)

 

 
شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً