تنظم الأكاديمية الجزائرية الكندية لمصارعات ومصارعي الجيدو يوم غد السبت 29 يونيو حزيران في مونتريال دورة الصداقة الثالثة في هذه الرياضة بمناسبة العيد الـ57 لاستقلال الجزائر والعيد الوطني لكيبيك و لكندا.

وضيفي اليوم هو سفيان عسّوس عضو في هذه الأكاديمية ومدرّب في الجودو في نادي سان ليونار الذي يتردّد عليه أطفال وشباب الجالية.

هو ناد أسّسه رشيد مزاور الحاصل على حزام أسود درجة سادسة في الجودو. وهو الأمين العام السابق للفدرالية الجزائرية للجودو ودرّب عدذة نواد عربية خاصة في دول الخليج.

وينخرط في النادي شباب من أصول مختلفة على اختلاف التركيبة البشرية لمدينة مونريال.

ووفقا لضيفي، تلقى هذه الرياضة رواجا بين أبناء المهاجرين منهم الجالية الجزائرية خاصة وأنها جدّ متطوّرة في البلدان الأصلية.

وأشار أيضا إلى أن رياضة الجودو متطوّرة في مونتريال حيث تًنطّم دورات متعدّة على مدار السنة.

وبالتعاون مع الأستاذ عبد الرحمان بن عسال، وهو حاصل على حزام أسود ومدرّب سابق في الجزائر، ومكلّف بتطوير الجودو في بلدية مونتريال.، تبلورت فكرة انشاء لأكاديمية الجزائرية الكندية لمصارعات ومصارعي الجيدو.

والجودو، حسب سفيان عسوس، ليس رياضة قتالية فقط بل هو أسلوب حياة حيث يعلذم الأطفال والشباب المبادئ الأساسية للحياة كالتواضع واحترام الغير وضبط النفس والتعاون والمشاركة في الحياة العامة. فهو طريقة ممتازة لتكوين الشباب وتهيئتهم للحياة في المجتمع بصفة إيجابية وبنّاءة."