لم يحظ مشروع توسيع خط أنابيب ترانس ماونتن بإجماع رؤساء حكومات مقاطعات وأقاليم الغرب الكندي في قمّتهم السنوية المنعقدة أمس الخميس في ادمونتون عاصمة مقاطعة ألبرتا.

واتفق رؤساء الحكومات على عدّة مواضيع منها كسر الحواجز الجمركية بين المقاطعات و تشجيع تنقل العمال بينها  بالإضافة إلى ممرّات الطاقة.

وإن لم يتم الاتفاق على مشروع توسيع خط الأنابيب ترانس ماونتن إلاّ أن المقاطعات الكندية الغربية لن تتردد في توحيد جهودها إذا تجاوزت الحكومة الفيدرالية مجالات اختصاصها خاصة في مجال الطاقة، كما جاء في البيان الختامي للقمة.

ودار النقاش حول ضريبة الكربون  إلى جانب التشريعات التي تؤطر عملية الموافقة على مشاريع الطاقة الكبرى والتي تقيد حركة ناقلات النفط الكبيرة على طول الخط الساحلي في بريتيش كولومبيا.

عملية مدّ خط ترانس ماونتن بحوالي 1150 كم للربط بين ادمنتون في مقاطعة البرتا وميناء برنبي في بريتش كولومبيا – (ارشيف) - CBC

عملية مدّ خط ترانس ماونتن بحوالي 1150 كم للربط بين ادمنتون في مقاطعة البرتا وميناء برنبي في بريتش كولومبيا – (ارشيف) - CBC

وبينما ترى هذه الأخيرة أن ذلك يشكّل حماية لبيئتها، فإن مقاطعات البراري، وخاصة ألبرتا، تعتبرها هجوما مباشرا على محركها الاقتصادي: الوقود الأحفوري.

ولم يوقّع رئيس حكومة بريتيش كولومبيا، جون هورغان، على بيان يوافق على توسيع خط أنابيب ترانس ماونتن على الرغم من الضوء الأخضر الذي أعطته الحكومة الفدرالية للمشروع الأسبوع الماضي.

وقال جون هورغان : "هذا لا يغير تصوري للمشروع .سنستمر فى المطالبة بجميع التصاريح اللازمة وسنواصل الدفاع عن اختصاصنا ومساءلة الحكومة الفيدرالية".

(راديو كنداالدولي / سي بي سي)

 
 
 
شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً