في سابقة هي الأولى من نوعها، غنّت السبت الماضي، مراهقة من ألبرتا النشيد الوطني الكندي بلغة السكان الأصليين من أمة الكري، أمام حشد تجمع في مركز روجرز في تورنتو لمتابعة مباراة في رياضة البيسبول جمعت بين فريق المدينة، بلو جايز وفريق رويالز كانساس سيتي الأمريكي.
وقالت كايا برونو، وهي فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً من أمّة سامسون كري، على بعد حوالي 100 كيلومتر إلى الجنوب من ادمونتون : "أنا جدّ متحمسة إذ يمكن للشباب الغناء وتأكيد لغتهم. إن رؤية كل هؤلاء الناس يأتون للاحتفال معنا اليوم أمر لا يقدر بثمن. "
وكانت كايا برونو ترتدي القميص الأزرق لفريق بلو جايز أثناء آدائها للنشيد الوطني الكندي بلغة الكري والإنكليزية. وجاء ذلك في إطار التظاهرات التي تم تنظيمها للاحتفال باليوم الوطني للسكان الأصليين الذي يصادف يوم 21 يونيو حزيران والذي احتُفل به للعام الثالث في مركز روجرز.
وبالنسبة لكايا برونو، التي تعلمت غناء النشيد الوطني الكندي O Canada بلغة الكري العام الماضي فقط، كانت هذه فرصة مثالية لتمثيل ثقافتها وأمتها. و قبل مركز روجرز، قدمت الفتاة المراهقة نسختها من النشيد الوطني في أماكن أصغر في المناسبات المجتمعية.
"إنه لشرف لي أن أكون هنا، خاصة وأنّي معجبة ومتابعة لرياضة البيسبول" ، كايا برونو، الفتاة المراهقة من أمّة سامسون كري
وحضر الحفل زعماء من أمة موسكوبيتونغ في سسكتشوان ومن أمة الأوجيبوي في شمال مقطعتي أونتاريو ومانيتوبا.
وقال روبرت ويتشل ، المدير التنفيذي لمؤسسة جايز كير الخيرية، وهي مؤسسة خيرية تابعة لفريق البلو جايز: "نودّ التعبير على أن الأماكن التي نلعب عيها هي مناطق تقليدية، ونعمل أيضًا كثيرًا بالشراكة مع الأمم الأوائل."
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)