أعلنت كندا أن رئاستها "المؤتمر العالمي حول حرية الإعلام" بالتشارك مع المملكة المتحدة يندرج في إطار "مواصلة التزامها الدولي بحماية حرية الصحافة".

وأكّدت وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الكندية في مستهل بيان أصدرته أمس، في اليوم الثاني من هذا المؤتمر الذي انعقد يوميْ الأربعاء والخميس في العاصمة البريطانية لندن، أن "حرية الصحافة هي حجر الزاوية في أي ديمقراطيةٍ ليبرالية".

وأشار البيان إلى أنه "بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة (الموافق فيه 3 أيار/مايو)، أعلنت كندا تقديم 12 مليون دولار لمنظمة ’’صحفيون من أجل حقوق الإنسان‘‘، واليوم تعلن كندا تقديم 10 ملايين دولار أُخرى سنوياً من أجل تعزيز الديمقراطية وحمايتها" حول العالم.

وتنسجم هذه المساعدات مع "تعهّد عالمي بحرية الإعلام" قدّمته كندا والمملكة المتحدة، الدولتان المنظمتان لهذا المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 1000 شخص، يمثلون وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وبينهم جامعيون، من أكثر من 100 دولة حول العالم.

وهذا التعهّد "يُلزم الدول ذات التفكير المماثل للعمل معاً من أجل تحديد الانتهاكات والإساءات بحق العاملين في الصحافة واتخاذ الإجراءات المناسبة".

مقتل الصحفي السعودي جمال الخاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول في 2 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت كان من أبرز الأحداث العالمية في 2018. ويبدو الخاشقجي في هذه الصورة متحدثاً في ندوة في "مرصد الشرق الأوسط" للرصد الصحفي في العاصمة البريطانية لندن في 29 أيلول (سبتمبر) الفائت (Handout via Reuters)

وذكّر البيان الصادر عن وزارة الشؤون العالمية بأنه خلال انعقاد منتدى السلام في باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت، ألقى رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو الضوء على أهمية بذل جهود دولية من أجل حماية الصحفيين وضمان حرية التعبير، وبأن ترودو وقّع الإعلان الدولي حول الإعلام والديمقراطية الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود".

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً