
توقّف انتاج النفط في منصّة هيبيرنيا قبالة سواحل نيوفاوندلاند في الشرق الكندي بعد تسرّب 12 ألف ليتر، أي ما يعادل 75 برميلا من النفط من أحد مستودعات التخزين إلى المياه.
وقد تسرّب مزيج من النفط والمياه خلال ما وصفته الشركة بأنّه عمل روتيني لسحب المياه من مستودعات التخزين.
وقال سكوت ساندن رئيس شركة الإدارة والتطوير هيبيرنيا HMDC، إنّ مزيجا من المياه والنفط تسرّب من أحد مستودعات التخزين الستّة في المنصّة، التي تحتوي كلّها على النفط والمياه وتكون دوما ممتلئة.

صورة لبقعة النفط قبالة سواحل نيوفاوندلاند التقطتها قوّات خفر السواحل الكنديّة/GARDE CÔTIÈRE CANADIENNE
وتواصل الشركة التحقيق في الحادثة ولكنّه يُشتبه بأنّ التسرّب عائد إلى مشكلة في أجهزة الاستشعار التي تحدّد مستوى النفط والمياه في مستودعات التخزين.
وأضاف سكوت ساندن بأنّ الشركة اتّخذت قرارا استباقيّا بوقف الانتاج إلى أن يتمّ حلّ المشكلة ولمساعدة التحقيق.
ولم يبلّغ مراقبو الحكومة وصناعة النفط عن أيّة حيوانات بحريّة أو طيور في المنطقة التي حدث فيها التسرّب.
ويشار إلى أنّ هيبيرنيا مملوكة لمجموعة من شركات النفط، اكبرها شركة اكسون موبيل الأميركيّة.