تنطلق غدا السبت فعاليات المهرجان العربي بكالغاري، أكبر مدن مقاطعة ألبرتا الواقعة في الغرب الكندي. وستدوم النسخة السادسة لهذا المهرجان الذي ستحتضنه ساحة "أولمبيك بلازا" (Olympic Plaza) الواقعة في قلب المدينة إلى غاية يوم الأحد.
وضيفتي اليوم هي ميرنا خالد، منظمة المهرجان. وتقول هذه الأخيرة أن نسخة سنة 2019 من المهرجان "مختلفة عن كل السنوات السابقة." حيث فاق عدد الخيم الثقافية التي تمثّل الدول العربية العشر خيم.
ويرعى الاتحاد العربي في كالغاري المهرجان هذه السنة. "لدينا أيضا تعاون مع النادي العربي للثقافة والفنون من ادمونتون"، كما أضافت ميرنا خالد التي أشارت إلى أنه أوّل تعاون بين المهرجان وجمعية من ادمونتون.
وستمثّل خيمتا هاتين المنظمتين جميع الدول العربية دون استثناء على المستوى الثقافي والفني والتراثي، كما أضافت ضيفتي.
ولا يقتصر المهرجان على الخيم بل برمج المنظمون سوقا شعبيا يمكن للزوار من العرب والكنديين أن يقتنوا منتجات تقليدية عربية (الحناء، القهوة اليمنية، اللباس الفلسطيني...) وأن يتذوّقوا أطباق الطبخ العربي.
وفي الشق الفني، تلقى المهرجان دعما من أكاديمية الرقض الشعبي المصري في كالغاري والتي تديرها رضوى نصر.
ولم ينس المنظمون الأطفال حيث سيكون لهم "منطقة مخصصة لهم" في المهرجان هذا العام. وستقدّم فرقة براعم الطفولة السورية المكوّنة من القادمين الجدد إلى كالغاري عروضا مسرحية ورقصات.
وسألت ميرنا خالد عن تركيبة زوّار المهرجان والهدف من تنظيمه وعن البرنامج المسطّر. ويمكن الاستماع إلى المقابلة مع ميرنا خالد، منظمة المهرجان العربي في كالغاري، بالضغط على الرابط أسفله.