ستقول بعض أجزاء الجغرافيا الكندية وداعا لأشعة الشمس لهذا العام ولن ترى الشمس حتى العام القادم 2020 .
فقد شهدت مناطق القطب الشمالي في كندا آخر غروب للشمس هذا العام . وإذا كان البعض يشكو من غروب الشمس مبكراً خلال اليوم عليه أن يكون ممتناً لأن الشمس ستعود وتشرق في صباح اليوم التالي من جديد على عكس المناطق الأخرى في شمال كندا التي ستبقى في الظلام حتى العام المقبل .
وبحسب شبكة الطقس الكندية فإن المناطق القطبية في الجزء الشمالي من كندا شهدت غروب الشمس الأخير .
وأوضحت الشبكة أن ” نونافوت” فقدت ضوء الشمس في نهاية شهر تشرين أول / أوكتوبر، فيما غرقت مناطق أخرى في الظلام في 13 تشرين الثاني / نوفمبر وشهدت الغروب الأخير للشمس ، وسيتعين على سكان هذه المناطق الانتظار حتى العام الجديد لرؤية شروق الشمس مرة أخرى .
وبحسب جامعة جويلف ستكون مناطق القطب الشمالي لمدة 163 يوماً في الظلام لمدة 24 ساعة ابتداءاً ، من 21 أكتوبر/ تشرين أول إلى 21 فبراير ،ولكن في منتصف الدائرة القطبية الشمالية ، لا يدوم الظلام طويلاً مع حوالي 94 يومًا فقط من الظلام التام.
وقالت الجامعة: “يختلف طول اليوم حسب الوقت من السنة والخط الذي تقع فيه. وبسبب كروية الأرض ، تحصل المناطق الواقعة فوق الدائرة القطبية الشمالية على 24 ساعة من أشعة الشمس كل صيف ، ولكن 24 ساعة من الظلام كل شتاء”.
ولن ترى ” Eureka ” ، أبرد مستوطنة في كندا وثاني مجتمع أبحاث دائم في أقصى الشمال في البلاد ، الشمس تشرق تمامًا مرة أخرى حتى 20 فبراير (جريدة المهاجر)