هلا كندا - قالت إحدى القيادات الطلابية بجامعة ماكجيل إنها تم اختيارها من قبل اتحاد طلبة كلية (SSMU) لقبولها رحلة مدفوعة التكاليف بالكامل إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وحسب تصريحات ادلت بها جوردن رايت، طالبة علوم في السنة الثانية، وعضوة في المجلس الطلابي بالجامعة، "إنه أمر مزعج بعض الشيء أنه طلب مني رفض الرحلة، خاصةً لأنني ذاهبة بصفتي الشخصية، وأحاول فقط زيادة معرفتي كطالبة ومواطنة، حيث قالت رايت إنني تقدمت بطلب الذهاب في هذه الرحلة كوسيلة لاستكشاف إيمانها اليهودي.

وفي تصريحات رصدتها هلا كندا لشبكة أخبار CTV قالت الطالبة "أردت حقًا أن أذهب وأتعلم فقط. وأن إسرائيل شيء مهم حقًا بالنسبة لي، أردت أن أراها لفهم حقيقة ما يجري"

ومن الجدير بذكره ان الرحلة تأتي بتنظيم من هيئة "هيليل مونتريال" ، التي وصفت بأنها فرصة للطلاب للقاء الصحفيين والسياسيين والسكان المحليين في كل من إسرائيل وفلسطين لفهم تعقيدات المنطقة بشكل أفضل.

ومع ذلك، وبعد أن نشرت صحيفة الحرم الجامعي مقالًا تصف الرحلة بأنها "دعاية" تقدمها "منظمة مؤيدة لإسرائيل" ، ابلغ مجلس الطلاب في الجامعة الطالبة رايت أنها اذا لم تلغي الرحلة ستضطر الى الاستقالة من منصبها.

من جهته، قال مادلين ويلسون - نائب رئيس الجامعة للشؤون الجامعية: " هناك أجندة وراء ذلك ومحاولة التأثير على الطلاب"

وحسب تصريحات هيئة هيليل مونتريال لـ CTV News والتي انكرت هذه الإتهامات حيث قالت "إن توقعنا الوحيد من المشاركين هو أن يتفاعلوا بحرية وبشكل هادف مع العديد من الروايات والخبرات التي سيواجهونها".