حينما ارى هذه النجمة الوطنية الداعمة لوطننا الحبيب اشعر بأننى أغيب عن الوعي لأحلق في أيام زمان أيام ما كانت قضية وطنى مركز اهتمام كل الوطن العربي وكان كل قطر عربي يشكل عنصرًا فاعلًا في فرقة تنشد وبصوت واحد اناشيد وأغاني القومية العربية يقودها مايسترو بارع جعل من القومية العربية شعارًا يتغنى به كل العرب ويستميتون في الدفاع عنه ومن ثم كان الكل يراهن على يقين مصداقيته وتلاحم مكوناته. ثم أعود إلى الوعي فاجد الصورة غير الصورة وان المايستروا العظيم ومن خلفه قامات وطنية كثيرة وكبيرة قد ترجلت ورحلت عن عالمنا لينتهز الفرصة رجال جدد ومنافقون كثر. وإعلاميون دجالون الكل منهم يعمل على محو تلك الذاكرة بل وبتشويه تلك المشاعر الوطنية وتزوير أحداثها ويحل محلها واقعًا مملوء باليأس وممزوجا بالانكسار وهرولة نحو خطب ود العدو والاحتماء به على بعضنا البعض وأيضا معاداة من قال انا معكم ولست عدوا لكم الا رحم الله شخوص ذلك الزمن الجميل وقاتل الله هذا الزمن الردئ
د. عبد الله الفرا