ليس هناك سياسة أوضح من السياسية الواضحة ، و ليس هناك رأي سياسي بدون وجود عرض سياسي و إلا يصبح مجرد كلام خواطر ، و حتى لا نسيء لبعض الخواطر أو نتهم بالتجني فإننا نؤمن باختلاف الطروحات و ديمقراطية تنوع العرض السياسي المقدم .. و لعل تتبعنا للنقاش السياسي السائد على مستوى إقليم العرائش و معاينتنا للمتصدرين للمشهد السياسي، تأكدنا شوق الجمهور إلى شخصية ذات رؤية و برنامج عملي و لها امتدادات و تجربة في التدبير و كاريزما متنوعة الأبعاد لإنقاذ إقليم العرائش من البكم السياسي الذي اصابه و من اصطفاف معظم من وضعت فيهم أحزابهم و منتخبيهم الثقة وراء الريع و تسمين الذات حتى تحول فضائنا السياسي بالإقليم إلى سرك حيواني بفعل سيطرة فصائل بشرية و كائنات سياسية على المشهد السياسي بمنطق ناشيونال جيوغرافيك . و عليه فتداول اسم " نزار البركة " كشخصية بارزة لها شخصيتها القوية _ بعيدا عن أي تمترس سياسي أو آنا أيديولوجية هشة_ جعلنا نرى في عيون " نزار " بارقة أمل يمكنها أن تحل اللعنة و العقم الذي أصاب النخبة السياسية المحلية التي لم تعد تنجب أمثاله و الذين لازالت بصماتهم واضحة . فلأجل عيونك يا "نزار " ننتظر ترشحك بإقليم العرائش لا حُبا فيك و لا اصطفافا حزبي معك، بل لأنك القادر وحدك على ارجاع هذا الاقليم إلى واجهته الحقيقية و انتزاعه من براثين المافيات السياسوية و العصابات المدثرة بلبوس المخدرات .. ولأنّ عيونك يا "نزار " قد أرّقت البعض ، فنحن نراهن على شيب شعرك المبعوث من تجربتك لتُحي فينا وعندنا زمن المطارحات السياسية الحقيقية و نقاش الرؤى و تنزيل السياسة إلى المواطنين... ولأنك أيها الأستاذ مُجتهد في أدائك و أنيق في كلامك ، فإننا سنلومك لأنك أزعجت الديدان وقَلَبْت الصُخور فخرج فحيح الأفاعي الممتدة من خارج الإقليم إلى داخله ... ولأنك لا تُحب حمل الحقائب المحشوة بالأوراق النقدية .. سنهاجمك، لأنك ستقطع رزق سماسرة الانتخابات ... عزيزي " نزار البركة " : نتمنى أن تكون بركة علينا، فنحن نؤمن ببركة الشرفاء ..لكنني سأزيد و أقول لك تكفينا عيونك و يكفينا شيبك بحضورك كي تساهم بجد و تميز في اسماع صوت هذا الاقليم الغني بالخيرات الفقير من المترافعين عليه ، فأرجوك حافظ على عيونك و على شيبك فهما يزيدونك أناقة و هيبة ... و إلى اللقاء في القريب العاجل بالعرائش

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً