منذ حوالى الأسبوعين تسلمت رسالة من المسؤلين عن التراث الثقافي الكندي يرحبون فيها بالجهود التى تقوم بها جريدة هنا لندن في جسر الهوة بين الثقافة العربية والثقافة الكندية ومن ثم فهم يتمنون استمرار الجريدة في هذا النهج ويعلنون موافقتهم على ان تكون هذه الجريدة ضمن المؤسسات التراثية الثقافية الكندية .الشئ الطيب في هذا الخبر ان جريدة هنا لندن استطاعت والحمد لله ان تكسب احترام وتقدير العديد من القراء سواء من ابناء الجالية العربية او من الاخرين من سكان كندا وحتى خارج كندا ويكفي ان نقول انه ما تضع عبارة “جريدة هنا لندن اونتاريو”على محرك البحث جوجل حتى تمتلأ الصفحة بالمعلومات المختلفه عن هذه الجريدة. وهذا في حد ذاته نجاح كبير يضاف الى النجاحات السابقة التي حققتها هذه الجريدة حديثة العهد نسبيا ( تسع سنوات) اذ وكما سبق ونشرنا في العدد رقم 97 يونيو 2020 بان الجريدة قد تم اختيارها لتكون العينة الممثلة للصحافة العربية في كندا في كتاب اكاديمي وهوعبارة عن بحث مشترك يتم اجراؤه من قبل باحثين من جامعة سيمون فريزر في مدينة فانكوفر وجامعة تورنتو الكندتين لدراسة الصحافة العرقية في الاعلام الكندي
Ethnic Canada Media
ومن الايجابيات الأخرى والتي تمت هذا العام أيضا انه واثناء بدء جائحة كورونا ومن ثم اضطرار جميع الصحف الاثنية عربية وغير عربية في جميع انحاء مقاطعة اونتاريو( حسب علمي)الامتناع عن اصدار طبعاتها الورقية او الورقية والالكترونية (اون لاين) لمدة شهرين او اكثر وحتى البعض من هذه الصحف اختفى تماما من الساحة الإعلامية وبالتالي احتجب عن الصدور حتى الان ما عدا “جريدة هنا لندن” والتي لم تنقطع عن الصدور بنسختيها الورقية والالكترونية رغم ما تحملته من خسارة مادية لا زالت تثقلها للان !!
وانا هنا وبناء على ما سبق اود ان اعبر عن شكري وعظيم امتناني للحكومة الفيدرالية الكندية وبزعامة السيد جوستون ترودو وباعتبارها مسؤولة عن التراث الكندي ومن ثم للسادة المسؤولين عن هذه اللفتة الكريمة واعدا الجميع بان تكون هذه الجريدة وكما هو مكتوب على كل صفحة من صفحاتها “جريدة هنا لندن هي رسالة محبة لكل القراء Hona london is a reader – friendly newspaper”
وان تعمل بكل مسؤولية وإخلاص في طريق تكامل الثقافتين العربية والكندية لتخلق البيئة الصحية المناسبة لكل مهاجر عربي أراد ان يساهم في بناء وطنه الجديد كندا والتي رحبت به واعطته كافة حقوق المواطن الصالح منذ لحظة دخوله أراضيها والتي قالت له وهي تعطيه جنسيتها “نحن شاكرون لك وفخورون بانك اخترت كندا لتكون وطنا ثانيا لك” .
ومن ناحية أخرى فاننى اهدي هذه النجاحات المتلاحقة الى كل من ساهم في هذه الجريدة سواء بالمطالعة او النشر او الإعلان( مع اختلاف المستويات) فيها وأقول لولا تشجيعكم جميعا المستمر وبقوة لما كان هذا النجاح واعدكم بان يكون هذا المنبر منبر” إنارة وليس إثارة “ مكان حب واتفاق لا مكان تناجز وإفتراق”صحيح قد نختلف في الرأي ولكن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية