لحن تعرف اوتاره القلوب
واحة تسبح فيها الروح
عاطفة تهب الامل شعور بالغبطة والسعادة
نبحث عنه وكلنا شغف مستمتعون بوخزه اللذيذ
هذا الشيء الغامض الذي يصيب القلب بسهامه
يأتي عندما لا نتوقعه ولا نجده عندما نبحث عنه
اليوم اكتب لمن نسمع لقلوبهم أنين بسبب الوحدة هم ( العازبون )
جاء لنا وباء غير حياة وسلوكيات مجتماعاتنا
فرض الحذر وقلت الفرص في اللقاءات والتعارف
واصبح الكثير يخشي اللقاءات الشخصية وان حدثت فتكون من خلف قناع
فكان هناك الكثيرمن العازبين يمضون أياما من الوحدة تئن قلوبهم
من الحرمان من وجود شريك يبثونه مشاعرهم
يشاركونه اوقاتهم ويتبادلون الأفكار
جاء الوباء بسلبيته يحمل معه إيجابية فقد اصبح
الناس اكثر وضوحا مع انفسهم واعترفوا
باحتياجهم للعاطفة ولمن تسكن الروح معه
من يبحر معه في زورق الحب خارج ليالي الوحدة
فاصبح هناك جدية اكثر في العلاقات واصبح
التعارف علي شبكات التواصل الاجتماعي اكثر انتشارا واكثر جدية
هناك بعض الدراسات اثبتت
وجود علاقة بين حياة الوحدة وانتشار الأمراض النفسية و العقلية
وكان العامل الرئيسي في الإصابة بتلك الأمراض
هو الشعور بالوحدة فعندما يشعر شخص ما بالوحدة،
فإن خطرالإصابة بمرض عقلي يكون مرتفعاً بشكل خاص
ولذلك كانت رحمة رب العالمين
نداءه في جميع كتبه واديانه بالزواج
هذا الارتباط المقدس الذي يغرس في القلوب طمأنينة