أطلقت الحكومة الفدرالية أمس بصورة رسمية برنامجها الخاص بإجراءات الهجرة لأفراد الأسرة الممتدة في قطاع غزة لمواطنين كنديين أو مقيمين دائمين في كندا لكي يتمكن العالقون في القطاع الفلسطيني المنكوب بالحرب من القدوم إلى كندا بموجب تأشيرة مؤقتة إذا كان أقاربهم مستعدين لدعمهم مالياً.

ويقدّم البرنامج 1.000 تأشيرة كحد أقصى لفلسطينيين متواجدين في القطاع الذي يشهد حرباً ضروساً بين إسرائيل من جهة وحركة حماس وفصائل فلسطينية أُخرى من جهة ثانية.

وتمّ إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج بعد ظهر أمس، وهو يقول إنه يتعين على المتقدمين أن يكونوا حائزين على جوازات سفر صالحة ونتائج اختبارات الحمض النووي ويجب أن يُظهروا أنهم سيحصلون على الدعم المالي مدة سنة من مواطن كندي أو مقيم دائم في كندا.

ويحصل المتقدمون الذين يستوفون الشروط على تأشيرات مؤقتة صالحة لمدة ثلاث سنوات.

وعلّلت حكومة جوستان ترودو الليبرالية تحديد سقف عدد المتقدمين الناجحين بـ1.000 بالوضع المضطرب على الأرض في قطاع غزة وبالعقبات التي واجهتها في إخراج الكنديين منه عبر معبر رفح.

وفي مقابلة أمس مع تلفزيون ’’سي بي سي‘‘ (خدمة هيئة الإذاعة الكندية باللغة الإنكليزية)، قال وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة الفدرالي، مارك ميلّر، إنّ الحكومة ستبدي بعض المرونة.

’’سيكون من غير المنطقي إغلاق الموضوع بمجرد تلقي ألف طلب بجودة متفاوتة‘‘، قال ميلّر.

’’نريد تكوين فكرة عمّا هو الحجم (حجم الطلبات) وسنكون مرنين. كما تعلمون، ليس لدينا فكرة عن الأعداد التي نتعامل معها. نحن نتكهن حالياً‘‘، أضاف ميلّر.

ويقول ’’المجلس الوطني للمسلمين الكنديين‘‘ (CNMC / NCCM)، الذي كان من المطالبين بمثل هذا البرنامج، إنه على تواصل مع أكثر من 1.000 شخص يريدون إخراج عائلاتهم من غزة.

وسبق للمجلس، وهو منظمة غير حكومية، أن دعا الحكومةَ الفدرالية إلى إزالة الحدّ الأقصى الذي حدّدته بـ1.000 شخص مقبول.تسمح للكنديين من اصول فلسطيني

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً